
هذا
النص الكريم يتحدث عن ثلاثة أجرام سماوية وهي: الأرض – الشمس – القمر، وختمت
الآية بقوله (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) فكلمة (كلّ) في هذا النص يمكن أن
تعود على الأرض والشمس والقمر، فكل هذه الأجرام تسبح في فلكها أو مدارها.
ومع
أن بعض المفسرين اعتبروا أن (كلّ) تعود إلى الشمس والقمر، ولكن لا يمنع أن نتوسع
في دلالة هذه الكلمة لتشمل الأرض أيضاً، فتكون كلمة (كلّ) تعود على الشمس والأرض
والقمر، أي أن القرآن أشار إلى حركة الأرض، وليس كما اعتقد بعض المشايخ أن القرآن
يقول بثبات الأرض.
وقد يقول قائل: النص القرآني يحوي عدة أشياء مثل النخيل والأعناب والأزواج... فلماذا اخترت الأرض فقط؟ ونقول: إن كل ما ذكر في النص يسبح أيضاً!! فالنخيل والأعناب وكل النباتات على الأرض والليل والنهار... كلها تسبح مع الأرض لأنها مرتبطة بالأرض وموجودة على ظهرها، ولذلك فإن كل شيء نراه بأعيننا يسبح ويتحرك بأمر الله تبارك وتعالى.
وقد يقول قائل: النص القرآني يحوي عدة أشياء مثل النخيل والأعناب والأزواج... فلماذا اخترت الأرض فقط؟ ونقول: إن كل ما ذكر في النص يسبح أيضاً!! فالنخيل والأعناب وكل النباتات على الأرض والليل والنهار... كلها تسبح مع الأرض لأنها مرتبطة بالأرض وموجودة على ظهرها، ولذلك فإن كل شيء نراه بأعيننا يسبح ويتحرك بأمر الله تبارك وتعالى.
0 علقوا على " دليل دوران الأرض من القرآن"