عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ
عمر بْنِ الخطاب رضيَ الله عَنهُ قالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَى الله عليه
وسلم يقولُ : (( إِنَّمَا الأَعْمَالُ
بالنِّياتِ ، وإِنَّمَا لِكُلّ امرئ ما نَوَى ، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى الله
وَرَسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى الله وَرَسُولِهِ ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا
يصِيبُها أوْ امْرَأَةٍ ينْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إِليهِ )) رَوَاهُ
البُخَارِي وَمُسْلِم .
أقوال السلف
:
1- قال
الفضل بن زياد رحمه الله : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد
- عن النية في العمل، قلت: كيف النية ؟ قال : يعالج نفسه
إذا أراد عملاً لا يريد به الناس
2- قال
أحمد بن داود الحربي رحمه الله : حدث يزيد بن هارون بحديث عمر (الأعمال بالنيات) وأحمد رحمه الله جالس ، فقال أحمد
ليزيد : يا أبا خالد هذا الخناق
3- قال
يحيى ابن أبي كثير رحمه الله : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل
4- قال
زيد الشامي رحمه الله : إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب
5-
قال زيد الشامي رحمه الله : اِنوِ في كل شيء تريد الخير حتى خروجك إلى الكناسة
6- قال
داود الطائي رحمه الله : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية وكفاك بها خيراً وإن لم
تنصب
7- قال سفيان الثوري رحمه الله : ما عالجت شيئاً أشد عليَّ من نيتي ؛ لأنها تتقلب عليَّ
8- قال
يوسف بن أسباط رحمه الله : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد
9- وقيل
لنافع بن جبير رحمه الله : ألا تشهد الجنازة ؟
قال : كما أنت حتى أنوي ، قال: ففكر هنيهة ثم قال
: امضِ
10 – قال
مطرف بن عبد الله رحمه الله : صلاح القلب بصلاح العمل ، وصلاح العمل بصلاح النية
11- قال
ابن المبارك رحمه الله : رب عمل صغير تعظمه النية ، ورب عمل كبير تصغره النية
12- قال
ابن عجلان رحمه الله : لا يصلح العمل إلا بثلاث : التقوى لله ، والنية الحسنة، والإصابة
13- قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك
14- قال يوسف بن أسباط رحمه الله :
إيثار الله عز وجل أفضل من القتل في سبيل الله
15- قال
الفضيل رحمه الله في
قوله تعالى : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) قال : أخلصه
وأصوبه ، وقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن
صواباً لم يُقبَل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبَل ، حتى يكون خالصاً
صواباً ، قال : والخالص إذا كان لله عز وجل
والصواب إذا كان على السنة
16- قال
سهل بن عبد الله التستري رحمه الله :
ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه
نصيب
17- قال يوسف بن الحسين الرازي رحمه الله : أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي
وكأنه ينبت فيه على لون آخر
18- قال ابن عيينة : كان
من دعاء مطرف بن عبد الله رحمه الله اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، وأستغفرك مما جعلته
لك على نفسي ثم لم أفِ به لك ، وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه
ما قد عملت
0 علقوا على "اقوال السلف عن النية وأهميتها"